جاء ذلك في تصريح للرئيس الايراني مسعود بزشكيان في إطار زيارته إلى دوشنبة ولقائه مساء الخميس رئيس الوزراء الطاجيكي قاهر رسول زادة،.

وأشاد بزشكيان بالخلفية الحضارية والثقافية العريقة والعلاقات طويلة الأمد بين البلدين، وقال: "إن العلاقات بين البلدين إيران وطاجيكستان متجذرة وعميقة، لدرجة أنني عندما أسير في شوارع دوشنبة، الاحظ أسماء الشوارع واللافتات هي نفسها التي قرأنا عنها في كتبنا المدرسية في الماضي، مثل (الشعراء) رودكي وفردوسي وحافظ؛ نحن لا نشعر أبدًا بالغربة في هذا البلد.

وأكد ضرورة توسيع التعاون بين البلدين، وأضاف: "إن التاريخ المشترك للبلدين يتطلب منا تحسين علاقاتنا يوما بعد يوم وتعميق التعاون في كافة المجالات. لا توجد لدى إيران أية حدود لتوسيع العلاقات مع طاجيكستان في مختلف المجالات، وهي تحاول إزالة كل العقبات الممكنة أمام هذا الهدف.

واشار الرئيس الايراني الى أهمية التجارة والاستثمارات الثنائية وقال: "إن إحدى الطرق لتوسيع العلاقات هي تسهيل العلاقات التجارية وتوقيع اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين".

وأكد رئيس وزراء طاجيكستان أيضا خلال هذا اللقاء على أهمية العلاقات مع إيران بالنسبة لبلاده، قائلا: "زيارتكم والوثائق الموقعة بين البلدين لها أهمية كبيرة بالنسبة لطاجيكستان. ويدل توقيع هذا العدد من الاتفاقيات ووثائق التعاون على المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية".

وفي إشارة إلى التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، اكد قاهر رسول زاده أن "حجم التجارة بين البلدين يجب أن يتضاعف في أقرب وقت ممكن، ونريد علاقات عميقة وواسعة النطاق مع إيران في كافة المجالات".

واعتبر إيران دولة تتمتع بقدرات علمية وتكنولوجية عالية، وقال: "هذه القوة والقدرة هي التي سمحت لإيران بمواصلة عملها بقوة على الرغم من العقوبات الأميركية الواسعة، ولم يكن للعقوبات أي تأثير على إيران".